Transparent house in Tokyo



اغــرب مــنــزل شـــفــاف بـالـعـالـم بـطـوكـيـو

هل تتخيل كيف يمكن أن تبدو الحياة داخل منزل مصنوع من الزجاج؟!!.. 

 يقع هذا المنزل المدهش في أحد المناطق السكنية في مدينة طوكيو باليابان، وهو من إبداع المهندس المعماري سو فوجيموتو الذي يشتهر بأعماله غير التقليدية.
يحمل هذا المنزل اسم NA House وهو مبني بهيكل فولاذي تم تثبيت الواجهات الزجاجية عليه في كل الاتجاهات:
 المثير في المنزل ليس أنه شفاف فقط، بل يتميز كذلك بأنه متعدد الطبقات لكن دون وجود أي سلالم كاملة!.. كيف ذلك؟
من خلال الارتفاع التدريجي فلا يوجد سلم كامل بل طبقات تنقلك من مستوى لمستوى أعلى:
 فكرة عبقرية جعلت التصميم الداخلي للمنزل تحفة معمارية بديعة، خاصةً أنه دعمها بأثاث داخلي يمكن تحريكه ليتحول إلى درجات سلم حين يوضع في أماكن معينة، حيث ترتكز فكرة فوجيموتو على البساطة الشديدة، لذا يستخدم كل شيء لأي شيء، فيمكن للطاولة أن تتحول إلى سرير ويمكن للأريكة أن تصبح طاولة وهكذا، لذا تجدون أن مساحة المنزل صغيرة نسبياً ومع ذلك مليئة بالكثير.
وهذه مجموعة صور إضافية لنموذج مصغر للمنزل:





Titanic as never seen

"صور مدهشة ل تايتانيك"من أعماق البحار لم تشاهدوها من قبل

 ستظل تايتانيك نموذجاً يجمع بين متناقضين هما قدرة الإنسان اللا محدودة وضعفه اللا محدود!.. فكانت سفينة تايتانيك معجزة هندسية في وقتها حتى سُمّيت السفينة التي لا تغرق، لكن السفينة التي لا تغرق “غرقت” لتأخذ معها 1,500 راكب إلى أعماق المحيط في أول إبحار لها!وبفضل تكنولوجيا العصر المتطورة استطاعت الرحلات الاستكشافية على مدار السنوات الماضية دراسة السفينة القابعة على عمق 4 كيلومترات في قاع وكشفت لنا هذه الصور التي تعرض لأول مرة:


ما تشاهدونه في هذه الصورة هو نموذج ثلاثي الأبعاد مبني بصور حقيقية عالية الجودة تم التقاطها وجمعها لبناء هذا النموذج، وفيه تلاحظون مقدمة السفينة وهي قابعة في ظلمة القاع بعد أن انشقت تايتانيك إلى نصفين وغاص النصف الأمامي أولاً بمقدمته حتى اصطدم بالقاع ليستقر عليه. وهذه صورة جانبية توضح أثر اصطدام مقدمة السفينة بالقاع: وهذه صورة أخرى تظهر أثر الاصطدام في مؤخرة السفينة:


أما لماذا كانت معجزة هندسية وقتها فهذه الصورة تظهر الإجابة:


تخيلوا أن ما تشاهدونه في هذه الصورة هو محركي السفينة العملاقين اللذان يصل طولهما لارتفاع 4 طوابق، فكانت السفينة حينها أكبر جسم متحرك صنعه الإنسان على الإطلاق!أما اللون البرتقالي على المحركين فهو بكتيريا دقيقة اسمها هالوموناس تايتانيكاي وهي بكتيريا تأكل الحديد!تخيلوا أن كل هذه السفينة العملاقة التي كانت فخراً لإنجازات الإنسان ستنتهي تماماً بواسطة عدو من الصغر لدرجة أننا لا نستطيع رؤيته بالعين المجردة!!وهذه صورة لمراوح المحركات حين صنعت السفينة:


وهذا حالها الآن:


أما عن فخامتها فهذه صورة من المقصورة الخارجية للدرجة الأولى: (مصنوعة في أوائل القرن الماضي!)


وهذا حالها الآن!:


أراد الإنسان بهذه السفينة أن يصنع رمزاً لعظمته:


فأصبحت في دقائق رمزاً لعجزه:

وصدق عزّ من قائل: وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً..